الأربعاء، 1 يوليو 2009

ألم



الم ينهش اعماق روحي ويزيد نزف قلبي
اكره ان اراك تجمع شتات روحك بعدان حطم الحب اخر ماتبقى فى امالك واحلامك
ان رماد العشق الذي تبقى بداخلك اصبح كجمر النار يحرقك ويزيد جراحك
انت قلبي ولايمكنني ان افعل شيئا يريحك ويهون المك
صدقنى اتألم كما تتألم يا عزيزي فأنا وانت لايمكننا ان نتجزء او نفترق

ولكن لا سبيل لدى سوى ان اهون عليك الجرح بكلماتى التى تنزف دموعا على حالك
اعلم اننى من القى بك فى الهلاك بيداي هاتين
ولكن انه الحب يا سيدي فلا يطرق بابك طالبا الاذن بالدخول الى عالمك
او حتى يعطيك انذارا بالرحيل عنك بل يرحل ويخلف بك جراحا على الامل ان يعود مرة اخرى ليشفيها او ليزيدها
انه العشق يزيد الجرح تارة ويساعدك فى شفائها تارة اخرى

ولكن انت قد اعلنت اكتفائك بهذا القدر من امال الحب الزائفة وتلك القصور الوردية اعلم انك هدمت ماتبقى منها

وهكذا انا وانت لا نريد ان نعرف للحب طريقا وإن صادفك وانت فى استعداد له لا تأخذ مشورتي فأنا لن احكم عليك بعد الان افعل ما شئت فلقد سئمت اوامرى التى لاتجلب سوى الدموع والحزن إلى عالمنا

ليست هناك تعليقات: