
الم ينهش اعماق روحي ويزيد نزف قلبي
اكره ان اراك تجمع شتات روحك بعدان حطم الحب اخر ماتبقى فى امالك واحلامك
ان رماد العشق الذي تبقى بداخلك اصبح كجمر النار يحرقك ويزيد جراحك
انت قلبي ولايمكنني ان افعل شيئا يريحك ويهون المك
صدقنى اتألم كما تتألم يا عزيزي فأنا وانت لايمكننا ان نتجزء او نفترق
ولكن لا سبيل لدى سوى ان اهون عليك الجرح بكلماتى التى تنزف دموعا على حالك
اعلم اننى من القى بك فى الهلاك بيداي هاتين
ولكن انه الحب يا سيدي فلا يطرق بابك طالبا الاذن بالدخول الى عالمك
او حتى يعطيك انذارا بالرحيل عنك بل يرحل ويخلف بك جراحا على الامل ان يعود مرة اخرى ليشفيها او ليزيدها
انه العشق يزيد الجرح تارة ويساعدك فى شفائها تارة اخرى
ولكن انت قد اعلنت اكتفائك بهذا القدر من امال الحب الزائفة وتلك القصور الوردية اعلم انك هدمت ماتبقى منها
وهكذا انا وانت لا نريد ان نعرف للحب طريقا وإن صادفك وانت فى استعداد له لا تأخذ مشورتي فأنا لن احكم عليك بعد الان افعل ما شئت فلقد سئمت اوامرى التى لاتجلب سوى الدموع والحزن إلى عالمنا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق