الأربعاء، 1 يوليو 2009


حرية

حرية ... انطلاق... احتياج
كم انا بحاجة لحب يحرر مشاعري
حب يدمر خلايا الحزن بداخلى
الحب الاسطوري الذي يبدل الوان العالم من حولنا فيجعلها اكثر نقائاً وحرية وفرح
حب يحرر الحروف والكلمات لتخرج بلا قيود
ما اجمل حرية ذلك الطفل البرئ لا تشغله هموم الدنيا
ولا يرتقب مستقبله المجهول بخوف ووجل
كم اتمنى ان اعود ذلك الطفل
احتضن الدنيا بذراع واُبعد الحزن بالاخر
ان تكون اكبر همومى هى دميتي
اقصى سعادتي عندما الهو بين الفراشات الصغيرة
كم اتمنى حب يحررنى من قيود العالم والتقاليد وماينبغي ان يكون الحرية........ حلم مستحيل

عندما اخذت قراري بعدم الخوض فى معارك العشق والحب

عندما اغلقت قلبي وغلفته بكل عناية وحرص حفاظاً على ماتبقى من نيران الهوى

اراك هنا بجانبي دائما اخبرك عن مدى جنون وطفولة احلامي
وتداهمني بطموح ورجولة احلامك
اشتكي حزني ومابي من ملل ولا اجد سواك يستمع
اتفانى فى محو حزنك لا ادري لماذا؟ او ما سبب اهتمامي المفاجئ بك وبإحتلال كل ذرة فى عالمك
عالمك... الذي بهرتني به وادهشتنى جوده ورُقي احلامك واهدافك
صغيري ..... واسمحلى ان اُدللك
تلك النظرة الرجولية التى تشع كالبريق من عينيك أسرتني وحركت مشاعر الانثى بداخلى

اعلم انى فى نظرك تلك الطفلة التى لا تتجاوز السابعة عشر
ولكن بالنسبة لي اتمنى منك ولو نظرة
فقط نظرة صغيري
ترفق بي وبقلبي
فإعجابي سوف يظل اسير الصمت والحياء
حتى يحين وقت الاعتراف والبوح بمكنون مشاعري تجاهك

ولكن اعذرني يا قلبي المشتاق فانا لا اعلم متى يحين هذا الوقت ولا يسعُك سوى الانتظار........

ألم



الم ينهش اعماق روحي ويزيد نزف قلبي
اكره ان اراك تجمع شتات روحك بعدان حطم الحب اخر ماتبقى فى امالك واحلامك
ان رماد العشق الذي تبقى بداخلك اصبح كجمر النار يحرقك ويزيد جراحك
انت قلبي ولايمكنني ان افعل شيئا يريحك ويهون المك
صدقنى اتألم كما تتألم يا عزيزي فأنا وانت لايمكننا ان نتجزء او نفترق

ولكن لا سبيل لدى سوى ان اهون عليك الجرح بكلماتى التى تنزف دموعا على حالك
اعلم اننى من القى بك فى الهلاك بيداي هاتين
ولكن انه الحب يا سيدي فلا يطرق بابك طالبا الاذن بالدخول الى عالمك
او حتى يعطيك انذارا بالرحيل عنك بل يرحل ويخلف بك جراحا على الامل ان يعود مرة اخرى ليشفيها او ليزيدها
انه العشق يزيد الجرح تارة ويساعدك فى شفائها تارة اخرى

ولكن انت قد اعلنت اكتفائك بهذا القدر من امال الحب الزائفة وتلك القصور الوردية اعلم انك هدمت ماتبقى منها

وهكذا انا وانت لا نريد ان نعرف للحب طريقا وإن صادفك وانت فى استعداد له لا تأخذ مشورتي فأنا لن احكم عليك بعد الان افعل ما شئت فلقد سئمت اوامرى التى لاتجلب سوى الدموع والحزن إلى عالمنا